سورة الجاثية - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الجاثية)


        


{مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10)}
{وَرَآئِهِمْ}
(10)- وَسَيَصِيرُون فِي الآخِرةِ إِلى نَارِ جَهَنَّمَ التي تَنْتَظِرُهُمْ، وَلَنْ تُغنَي عَنْهُمْ أَوْلادُهُم وَلا أَمْوالُهُمْ التي كَسبُوها في الحَياةِ الدُّنيا، ولنْ تُفِيدَهُم الآلهةُ التِي عَبَدُوها، مِنْ دُونِ اللهِ شيئاً، وَسَيُعَذَّبُونَ عَذَاباً أليماً لا يُقدَّرُ قَدرُهُ.
لا يُغْنِي عَنْهُمْ- لا يَدفَعُ عَنْهُمْ.


{هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (11)}
{بِآيَاتِ}
(11)- هذا القُرآنُ، الذِي أَنزلَهُ اللهُ تَعَالى عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، هُوَ هُدًى يَهدِي إِلى الحَقِّ، وإِلى صِراطِ اللهِ المُستَقِيمِ. والذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللهِ، التِي أَنزَلَها عَلَى رُسُلِه، لَهُم في الآخِرةِ العَذَابُ الأَليمُ المُوجعُ.
رِجْزٍ- أَشَدِّ العَذَابِ.


{اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12)}
(12)- يَمْتَنُّ اللهُ تَعَالى عَلَى عِبَادِهِ بِما سَخَّرَ لَهمْ مِنَ البَحْرِ لِتَسيرَ فيهِ السُّفُنُ وَالمَراكبُ بأَمرهِ تَعَالى، تَحمِلُهم مِنْ جِهَةٍ إِلى جِهَةٍ هُمْ وَبَضَائِعَهُم وأَمتِعَتَهُم. لِيتجِرُوا بِها، وَيؤمِّنُوا رِزقهم وَمَعَاشَهُمْ، وَما يَحْتَاجُونَ إِليهِ مِنَ الأَقواتِ، وَليسْتَخرِجُوا من البَحر اللُؤْلُؤَ والمرجَانَ والأَسْماكَ، وغَيْرَ ذَلِكَ. وَقَدْ مَنَّ الله تَعَالى بِذَلِكَ كُلِّهِ عَلَى عِبادِهِ لَعَلَّهُم يَشْكُرُونَه عَلَى هذهِ النِّعَمِ الوَفيرةِ، فَيعبُدُوهُ وَيَطِيعُوا أَمرَهُ.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8